أصدرت مجموعات المقاومة الفلسطينية "عرين الأسود" بياناً صحفياً أعلنت فيه قيامها بأول عملياتها ردًا على جريمة نابلس.
وقالت عرين الأسود في بيانها الصحفي: "رداً على مجزرة الاحتلال التي ارتكبها في مدينة نابلس يوم الأربعاء ٢٢/٢/٢٠٢٣، وفي أول عملية نوعية تعد أول العمليات في سلسلة عمليات الثأر، استهدف جند العرين اليوم الجمعة ٢٤/٢/٢٠٢٣ وفي تمام الساعة ٢٢:٠٠ معسكر صرة الاحتلالي".
وأكدت خلال بيانها تحقيق إصابتين خطيرتين في صفوف جنود عصابات الصهاينة.
وأضافت: "ها هي قافلة الثأر قد بدأت، وجنود العرين تشعل الأرض بركانًا تحت جنود الاحتلال".
كما قد وقعت مساء الجمعة، عدة عمليات إطلاق نار وحرق حواجز ونقاط مراقبة عسكرية تتمركز عليها قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
فقد استهدف مقاومون حاجز قلنديا شمال مدينة القدس بعبوتين محليتي الصنع، وحاجز الجلمة العسكري شمال مدينة جنين بعبوة محلية الصنع "كوع"، والبرج العسكري المقام على أراضي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله بأكواع محلية الصنع.
كما أضرم الشباب الثائر النار بنقطة مراقبة عسكرية على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، وأطلق مقاومون النار تجاه نقطة عسكرية لقوات الاحتلال على جسر حلحول شمال مدينة الخليل.
واقترفت قوات الاحتلال الأربعاء الماضي، مجزرة في نابلس استشهد خلالها 11 مواطنًا، منهم 3 مسنين وطفل، والبقية من أبطال المقاومة منهم اثنان حاصرتهم قوات الاحتلال في منزل ورفضا الاستسلام وقاتلا حتى نفذت ذخيرتهما ونالا الشهادة.
وفي أعقاب المجزرة أعلنت عرين الأسود انضمام عشرات الشبان إلى صفوفها، وتعهدت هي وفصائل المقاومة بالثأر للشهداء. (İLKHA)